في زمن الإنسان الأول، الباحث عن كينونته ومصدر قدومه ونشأته.
أَعمل الإنسان عقله ونسج حكايات وروايات عن نشأته وكونه المحيط به، ذلك لأنه مجبول على “لماذا وكيف؟”، وفي محاولة لفهم ما يدور حوله وبحثه عن خالقه وواجده، ومُسيِّر الكون والأفلاك فوق رأسه، أبدع الإنسان وابتدع ونسج لنا من خياله وتصوره -ربما- تفسيرات لكل ما يدور حوله، فنتج علم الميثولوجي، والذي نعرفه اصطلاحا بالأساطير أو الخرافات.
لكن هل كانت حقا مجرد خرافات وخيالات من عقل الإنسان؟ أم أن لها أساس قوي ربما لا نعرفه الآن، نسج كل تلك الروايات والقصص في كل الحضارات والأزمنه؟! فظهر العديد من التشابه.
أو ربما نقلت الحضارات وتناقلت الحكايات ونسجت كل حضارة ما يناسبها من قصص! ولكن كل ما نعرفه أن الإنسان لا يكف أبدا عن سؤاله الدائم، أن متى وكيف وإلى ماذا ستصير الأمور؟!
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.